فراشات جدة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى خاص للنساء والفتيات وتاجرات جدة


    كيف تكونين ناجحة مع المال

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 57
    تاريخ التسجيل : 26/07/2010

    كيف تكونين ناجحة مع المال Empty كيف تكونين ناجحة مع المال

    مُساهمة  Admin الإثنين يوليو 26, 2010 1:02 pm

    كيف تكونين ناجحة مع المال؟؟؟؟؟

    الرزق بيد الله تعالى ، فهو الرزاق ذو القوة المتين ، يرزق من يشاء من عباده ، وله الحكمة
    البالغة في ذلك ، ولن يموت أي إنسان حتى يستوفي تماما ما قسمه الله له من رزق ومال
    فالنجاح مع المال لا يتم بكثرة علم أو ذكاء ، وإلا كان لزاما أن تكون كل عالمة أو ذكية
    ناجحة مع المال وغنية من الغنيات ، ولكن الواقع يشهد بأن كثيرا من هؤلاء يعشن فقيرات ،
    وبالوقت نفسه تسمعين عن غنيات ليس لديهن ما العلم أو الذكاء إلا الشيء المتواضع ،
    مما يعني أن الجهل أو الغباء لا يحتم وجود الفقر والفشل مع المال .
    فلا بد إذا أن النجاح في استجلاب الرزق والمال له أسباب أخرى غير الأسباب
    المادية المعروفة بين الناس .
    لقد جعل الله تعالى للنجاح مع المال واكتساب الرزق أسبابا دينية وأسبابا مادية ،
    أما الأسباب المادية فمعروفة وهي عن طريق الحركة والعمل والسعي في طلب الرزق ،
    وأما الأسباب الدينية فهي أهم وأقوى من الأسباب المادية بل هي أساسها وهي التي تبارك
    فيها وتسهل عملها وتسبب النجاح فيها بإذن الله تعالى ، فمن اتخذتها وعملت بما أمرها الله
    به وتركت ما نهى الله عنه بنية مخلصة كان حقا على الله أن يكتب لها النجاح مع المال
    وييسر لها كسبه بواسطة الأسباب المادية من عمل أو وظيفة أو بيع أو تجارة أو غير ذلك
    من الأسباب والوسائل التي أباحها الله جل جلاله ،
    إن أساس الأسباب والوسائل الدينية هو طاعة الله وعبادته أولا و آخرا ، وعلى
    هذا الأساس فقط يجب أن تفعلها المرأة التي تريد أن تنجح مع المال ، لا أن يكون غرضها
    من فعلها مجرد النجاح في استجلاب الرزق والمال ، فقد لا يقدر الله عز وجل النجاح
    ومجيء الرزق والمال لمثل هذا النوع من الفعل ، لأنه تعالى هو مسبب الأسباب وخالقها
    وخالق ما ينتج عنه ، وقد يجعلها لبعض الناس بلا نتيجة . فمن يهمها النجاح مع المال فليس
    أمامها سوى أن يكون عملها خالصا لوجه الله تعالى وان يكون غرضها من فعل ما سيأتي من
    أسباب كسب المال أو حفظه أو زيادته هو عبادة الله جل جلاله وطاعة أوامره وابتغاء مرضاته

    وأسباب الرزق كثيرة منها الآتي :

    1- عمل الصالحات وفعل الحسنات :
    قال تعالى " ليجزي الذين ءامنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم " .
    يضع الله تبارك وتعالى شرطا وجوابه ، فأما الشرط فهو العمل الصالح المبني على الإيمان
    بالله تعالى ورسوله ، وأما الجواب فهو حياة طيبة وهي الرزق الحلال الطيب .
    وقد أكد رسول الله هذا السبب لكسب المال فقال عليه الصلاة والسلام " إن الله عز وجل
    لا يظلم المؤمن حسنة يثاب عليها الرزق في الدنيا ويجزي بها في الآخرة "
    فما من حسنة تفعلها المؤمنة إلا ويعطيها الله عز وجل عليهافي الدنيا والاخرة ..
    في الدنيا : بتوسعة رزقها أو سوق رزق جديد إليها ، بل ربما يجازيها أيضا بدفع
    بلاء أو غير ذلك إضافة إلى الرزق . وفي الآخرة : برفع درجاتها في الجنة .

    2- تقوى الله عز وجل :
    قال تعالى :" ومن يتق الله يجعل له مخرجا *ويرزقه من حيث لا يحتسب "
    فتقوى الله عز وجل سبب لمجيء الرزق من حيث لا يدري الإنسان
    فمن تتق الله تعالى في السر والعلن ، وتتق الشرك بالله وتعمل بطاعة الله فإن الله
    عز وجل يجعل لها من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزفها من حيث
    لا تحتسب ومن جهة لا تخطر ببالها وييسر لها أمورها
    3- التوكل على الله :
    قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم
    كما ترزق الطير ، تغدو خماصا وتروح بطانا "
    فهذا الحديث أصل في التوكل وأنه من أعظم الأسباب التي يستجلب بها الرزق ،
    ومعناه انه لو كنتم تعتمدون على الله متيقنين بأنه لا فاعل إلا هو ، وانه لا معطي
    ولا مانع إلا هو ، وان الخير بيده وحده ، ثم تسعون في طلب الرزق بالتوكل عليه
    لرزقكم كما يرزق الطير التي تذهب أول النهار جياعا وترجع آخر النهار شباعا
    كبيرة البطن .
    فالتي تصيبها شدة حاجة فتتوجه بالدعاء إلى الله وتعتمد وتتوكل عليه في سد فاقتها ،
    وتترك عرضها على الناس ، فإن الله عز وجل يسرع في غناها ويعجلها برزق
    عاجل من حيث لا تدري أو رزق آجل .
    4- الإكثار من الاستغفار :
    قال الله تعالى :" فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا *
    ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا "
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل
    هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب "
    فما سبق من نصوص القران والحديث دليل على عظيم فائدة الاستغفار وأنه إضافة إلى
    مغفرة الله التي تنالها المستغفرة على استغفارها فإن لزوم الاستغفار وتكراره عشرات
    المرات إن لم تكن مئات المرات كل يوم سبب في مجيء الرزق وكسب المال .
    أما الاستغفار فانه يكون عن إخلاص وإقلاع من الذنوب ،
    وهو الأصل في الإجابة ،لا التلفظ باللسان فقط .

    5- الدعاء :
    فالدعاء احد أسباب اكتساب الرزق لأنه توجه وسؤال الرزاق الذي بيده الرزق
    ويرزق من يشاء بغير حساب ، وقد جعل الله الدعاء عبادة قال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم :" الدعاء هو العبادة ، قال ربكم ( ادعوني أستجب لكم ) "
    وقد أمر الله تعالى عباده بان يدعوه ، ووعدهم بان يستجيب لهم .
    فمن هنا كان الدعاء سببا لكسب الرزق والمال لأن الله تعالى يجيب دعوة
    من دعته ويستحي أن يرد يدي من تدعوه صفرا . والمطلوب من الداعية
    أن تلح في الدعاء وأن لا تمل منه ، وأن تدعو بنية صادقة وحضور قلب
    في الأوقات الفاضلة والأحوال التي يكون الغالب فيها الإجابة كثلث الليل الآخر ،
    وما بين الأذان والإقامة ، وفي السجود ، ويوم الجمعة ، وأوقات الاضطرار ،
    وحالة السفر والمرض ، وغير ذلك من أوقات الإجابة ، وان تكون موقنة بالإجابة .

    6- ذكر الله :
    قال الله تعالى :" ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله "
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا رأى أحدكم من أخيه ، أو من نفسه ،
    أو من ماله ، ما يعجبه فليبركه ، فان العين حق " ، وقوله فليبركه أي يقول : اللهم
    بارك فيه . فقد سن الإسلام لمن رأت من مالها ما يعجبها سواء من ناحية الكثرة
    أو الجودة أو الجمال ونحو ذلك أن تدعو الله عز وجل أن يبارك لها فيه وان تذكر
    الله تعالى بقول :" ما شاء الله لا قوة إلا بالله " وذلك من اجل أن لا يصاب بالعين
    لان العين حق ، ومن اجل أن يحفظ الله جل جلاله هذا المال وان يبارك فيه بأنواع
    البركة التي تستحقها صاحبة المال .

    7- الإنفاق في سبيل الله :
    قال الله تعالى :" مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل كمثل حبة أنبتت سبع سنابل
    في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم " .
    فالمنفقة في سبيل الله إذا كانت صالحة والمال طيبا وتضعه موضعه ينميه الله
    عز وجل حتى يصير ثوابه إلى سبعمائة ضعف أو أكثر .
    وسبل الله التي يمكن للمؤمنة أن تنفق مالها فيه كثيرة وأعظمها الجهاد في سبيل الله
    لإعلاء كلمة الله ونشر الإسلام ، وعن ابن عباس : الجهاد والحج يضعف الدرهم
    فيهما إلى سبعمائة ضعف .

    8- الزكاة والصدقة :
    لقد فرض الله تعالى على الأموال صدقة معينة هي الزكاة المفروضة ، وشرع
    صدقة غير معينة وهي صدقة التطوع
    والله تبارك وتعالى ينمي الصدقة ويربيها لصاحبتها حتى أن التمرة تصبح اكبر
    من الجبل مصداقا لقوله تعالى :" يمحق الله الربا ويربي الصدقات "
    بل لقد اقسم النبي صلى الله عليه وسلم على أن مال المرأة لا ينقص من صدقة
    تصدقت بها منه بل يبارك لها فيه بما يجبر نقصه الحسي ، والصدقة تدفع المفسدات
    عن مال المرأة ، والإخلاف عليه بما هو أكثر وأطيب وانفع ، وهذا يحتمل أن يكون
    الخلف في المال نفسه بتيسير أسباب زيادته عن طريق التوفيق في العمل والتجارة
    وغير ذلك ، والإخلاف في الآخرة بإجزال الأجر وتضعيف الثواب .
    9- صلة الرحم:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من أحب أن يبسط له في رزقه ،
    وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه "
    لقد أمر الإسلام بصلة الرحم ومما رتب على وصلها البسط في الرزق ،
    فمن أحبت أن يبسط لها في رزقها فلتصل رحمها ، ومعنى البسط في الرزق
    البركة فيه ، فصلة الأقارب صدقة والصدقة تربي المال وتزيد فيه فينمو بها ويزكو .
    ( ومعنى ينسأ له في أثره : أي الزيادة له في عمره ) .

    10-المتابعة بين الحج والعمرة :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" تابعوا بين الحج والعمرة ،
    فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ،
    وليث للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة "
    حث النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين بأن يتابعوا بين الحج والعمرة ،
    ففضلا عما فيهما من الأجر العظيم والثواب الجزيل فإنهما يزيلان الفقر
    ويزيدان في الرزق كما تزيد الصدقة المال ، ويزيلان الذنوب كما تزيل
    النار خبث الحديد ، وفوق كل هذا فإن الحجة المقبولة ليس لها جزاء إلا الجنة .

    11- العمل بالحلال :
    لقد حث الإسلام على العمل وأمر أن يكون في شيء حلال طيب مقبول
    لأجل تحصيل منافعه التي جعلها الله ثمار الحلال ومنها حفظ المال والبركة
    فيه وزيادته ، ونهى عن كل عمل حرام أو فيه شيء من الإثم لأجل اجتناب
    النتائج السيئة التي رتبها الله على الحرام ومنها خسارة المال بعضه أو جميعه ،
    وهذا في الدنيا فقط أما في الآخرة فالعقاب أعظم من ذلك وأشد وهو عذاب النار وبئس المصير .

    12- الشكر لله على النعمة :
    قال الله عز وجل :" وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم "
    فالآية نص في أن شكر الله على الشيء سبب للمزيد منه ، ووعد الله حق
    ولن يخلف الله وعده .ومن الشكر الاعتراف بالنعمة لله ، والثناء عليها بها
    و الإحسان إلى خلقه منها ، واستعمالها في طاعة الله ، وعدم استعمالها في معاصيه .
    فمن استغلت مالها واستخدمته في طاعة الله عز وجل كان ذلك شكرا على نعمة المال
    فكان ذلك سببا في أن يديم الله عليها الرزق ويزيدها منه .
    إن النجاح مع المال لا يكون في كسبه أو حفظه أو زيادته فحسب ، وإنما يكون أيضا
    في تجنب خسارته أو تقليله أو هلاكه بالكلية ، فكما أن هناك أسباب لحفظ المال وزيادته ،
    فهناك أيضا أسباب لخسارة المال أو تقليله إذا عملت المرأة بأحدها ترتب على ذلك خسارة
    مالها أو إقلالا منه ، فمن تكره أن يقع لها مكروه في مالها فيذهب كله أو بعضه فيجب عليها
    أن تتجنب الأسباب التي تؤدي إلى ذلك ، وهي أسباب كثيرة ، وفيما يلي أذكر بعضا منها :
    1- فعل السيئات
    2- الربا
    3- إتلاف أموال الناس
    4- الحرص والبخل
    5- الشكوى إلى الناس
    6- إضاعة المال
    7- العمل بالحرام
    8- كفر النعمة
    تم بحمد الله ... وسامحوني على التطويل







      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:50 pm